كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عن عزمه عقد جولة جديدة من المحادثات بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين في أوروبا نهاية العام الحالي، مبيناً في تصريحات صحفية أن جنيف وفيينا هما المواقع المقترحة لعقد هذه اللقاءات.
ويتزامن إعلان غريفيث مع رفض الميليشيا الحوثية السماح لخبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن بزيارة العاصمة صنعاء والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني، وفقاً لما نقلته وكالة «2 ديسمبر» عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة والتي أوضحت أن رئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد على الحوثي أصر على عدم القبول بالموافقة على السماح للخبراء بالوصول إلى صنعاء والتحقيق في الجرائم للمرة الثانية خلال العام الحالي 2018.
من جهة أخرى، اختطفت ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء أمس (الخميس) 20 صحفياً بينهم نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر، وذلك على خلفية إقامتهم ندوة صحفية لمناقشة خطاب الكراهية في الإعلام، وهو ما اعتبره رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي بادرة خطيرة واعتداء قذرا وتعبيرا عن جنون الميليشيا، موضحاً بأن الميليشيا اختطفت أيضاً الصحفي شوقي العباسي من أمام منزله في شرق صنعاء بعد أن اعتدت عليه ونجله وأصابت شقيقه بالرصاص.وقال الأسيدي لـ«عكاظ»:«اقتحمت الميليشيا الفندق الذي تقام فيه الندوة واحتجزت جميع المشاركين بينهم كتاب ومفكرون يمنيون ونقلتهم إلى جهة مجهولة»، مضيفاً: «الحوثيون يحاولون فرض القوة الحديدية على الصحفيين والصحافة وإجبارهم على الحصول على موافقة مسبقة لإقامة أي فعالية وهي قبضة نازية نرفضها واعتداء سافر على الحريات الصحفية وعلى أحد أهم منظمات المجتمع المدني».
وفي ذات السياق، اختطفت الميليشيا أمس الأول ثلاثة صحفيين في شارع المطار وسط مدينة الحديدة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأفاد سكان محليون لـ«عكاظ» أن انفلاتا أمنيا وحالة تخبط تصحبها اشتباكات يومية يسمع دويها بين الحين والآخر في أحياء متفرقة بالعاصمة صنعاء، وآخرها أمس حيث هاجم مسلحون مجهولون قسم شرطة «جولة 45» التابع لمديرية السبعين التي تتخذها الميليشيا الحوثية ثكنة عسكرية لميليشياتها، لافتين إلى أن الميليشيا عقب الاشتباكات طوقت الأحياء المجاورة وشنت حملة تفتيش واعتداءات على المدنيين.
من جانب آخر، كشفت وثيقة استقالة نائب وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب فؤاد محمد حسين ناجي في صنعاء أمس عن فساد كبير ونهب لأراضي وعقارات الأوقاف والفساد المالي والإداري، مؤكداً أن الوثيقة بها من الفساد ما لم يعد السكوت عليه مقبولا.
ويتزامن إعلان غريفيث مع رفض الميليشيا الحوثية السماح لخبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن بزيارة العاصمة صنعاء والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني، وفقاً لما نقلته وكالة «2 ديسمبر» عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة والتي أوضحت أن رئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد على الحوثي أصر على عدم القبول بالموافقة على السماح للخبراء بالوصول إلى صنعاء والتحقيق في الجرائم للمرة الثانية خلال العام الحالي 2018.
من جهة أخرى، اختطفت ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء أمس (الخميس) 20 صحفياً بينهم نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر، وذلك على خلفية إقامتهم ندوة صحفية لمناقشة خطاب الكراهية في الإعلام، وهو ما اعتبره رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي بادرة خطيرة واعتداء قذرا وتعبيرا عن جنون الميليشيا، موضحاً بأن الميليشيا اختطفت أيضاً الصحفي شوقي العباسي من أمام منزله في شرق صنعاء بعد أن اعتدت عليه ونجله وأصابت شقيقه بالرصاص.وقال الأسيدي لـ«عكاظ»:«اقتحمت الميليشيا الفندق الذي تقام فيه الندوة واحتجزت جميع المشاركين بينهم كتاب ومفكرون يمنيون ونقلتهم إلى جهة مجهولة»، مضيفاً: «الحوثيون يحاولون فرض القوة الحديدية على الصحفيين والصحافة وإجبارهم على الحصول على موافقة مسبقة لإقامة أي فعالية وهي قبضة نازية نرفضها واعتداء سافر على الحريات الصحفية وعلى أحد أهم منظمات المجتمع المدني».
وفي ذات السياق، اختطفت الميليشيا أمس الأول ثلاثة صحفيين في شارع المطار وسط مدينة الحديدة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأفاد سكان محليون لـ«عكاظ» أن انفلاتا أمنيا وحالة تخبط تصحبها اشتباكات يومية يسمع دويها بين الحين والآخر في أحياء متفرقة بالعاصمة صنعاء، وآخرها أمس حيث هاجم مسلحون مجهولون قسم شرطة «جولة 45» التابع لمديرية السبعين التي تتخذها الميليشيا الحوثية ثكنة عسكرية لميليشياتها، لافتين إلى أن الميليشيا عقب الاشتباكات طوقت الأحياء المجاورة وشنت حملة تفتيش واعتداءات على المدنيين.
من جانب آخر، كشفت وثيقة استقالة نائب وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب فؤاد محمد حسين ناجي في صنعاء أمس عن فساد كبير ونهب لأراضي وعقارات الأوقاف والفساد المالي والإداري، مؤكداً أن الوثيقة بها من الفساد ما لم يعد السكوت عليه مقبولا.